lundi 2 mai 2011

كفرتُ بعزمتي الصامده وقدسية الغضبة الحاقده
وانّات قلبي تحت الخطوب! وأحلامه الحية الصاعده
وعمرِ شبابٍ نذرت به لشعبي واهدافه الخالده
وبالشهداء وأرواحهم تراقبني من عل شاهده
إذا أنا أيدت حكم الطغاة وهادنتهم ساعة واحده
**
هي الشاة تتبع جزارها وتنسى ببرسيمه ثارها
تباع وتشرى ...من الذابحين وتجهل في البيع أسعارها
يجرجرها الحبل في عنقها.. الذليل فتحسبه غارَها
ترى مِدية الذبح مصقولة تضيء فتُكبٍر أنوارها
هي الشاة لكنني الآدمي ...أكبر ُ نفسي عن السائمه
تمرد قلبي على الظالمين ودنياهم الفظة الغاشمه
وعشت مع الشعب في خطبه المرير وآلامه الحاطمه
أُثير كوامن أعماقه وأوقظ عزته النائمة
وأغزو دياجير أغوراه فأشعلها بالرؤى الحالمه
وأطرد أشباح كابوسه الرهيب وأهواله الجاثمه
**
كفرتُ بعهد الطغاة البغاة وما زخرفوه وما زيفوه
وأكبرت نفسي عن أن أكون عبداً لطاغية ٍ توّجوه
وعن أن يراني شعبي الذي يُعذب عوناً لمن عذّبوه
أأجثو على ركبي خاشعاً لجثة طاغية حنّطوه
أألعقه خنجراً ... قاتلاً لشعبي وأُكثر فيه الوُلوه
أنا ابنٌ لشعبي أنا حقده .. الرهيب أنا شعره أنا فوه
أتعنو لطاغية ٍ جبهتي ؟ فمن هو؟ من أصله؟ من أبوه؟
**
وأقسم بالله خير القسم وما صنته من كريم الشيم
وما خبأت مهجتي من همم وما حملته يدي من قلم
وما هزني من إباءٍ ودم وما اجتاحني من عميق الألم
وما اكتسحت عزمتي من قمم لأرمي بقلبي في المزدحم
وأمحو عن الشعب عار الصنم وأجعله عبرةً للأمم
**
سأمضي ... عنيداً فلا أنثني وأحيا كريماً فلا أنحني
وأرفع نحو السما جبهتي كما ارتفعت جبهة المؤمن
أموت خميصاً ! ولا أقبل الفتات ...من القاتل المحسن
أأطعَم ُ من قاتل ٍ أمتي أرى الدم في كفه المنتن؟
يقدم لي طعم شلوٍ شهيد من إخوتي لحمه أو بني
تكاد اللقيمات من لحمه تقول لآكلها خنتني !
فلا نبضت نخوة ٌ في دمي ولا عزتي شرف الموطن
إذا حدت عن مبدئي أو رضيت بعيش من العار مستهجن
**
وآمنت بالشعب حتى وقد رآه الورى جثة ً هامده
تداعى حواليه أعداؤه ليقتسموه على المائده
فهذا بشلو شهيد يعيث وذاك يساوم في الفائده
وذا لليتامى يهز السياط لتعبث بالجثث الراقده
وكم من وليد حذار الحمام رأى نفسه صافعاً والده
**
وآمنت بالشعب يوم جثا أمام الطغاة على ركبتيه
ويوم انبرى في ذهول الهوان يرمي مكاسبه من يديه
ويوم مددنا شعاع الصباح له فانزوى ...وحمى مقلتيه
ويوم عصرنا رقاب الطغاة وسقناهم كالجواري إليه
فأطلقهم من هوان الإسار ذئاباً علينا صِلالاً عليه
**
هو الشعب ..! حق مشيآتُه صوا ب ورشد ٌ خطيآته
له نبضنا وأحاسيسنا فما نحن إلا نباتاته
له دمنا وله دمعنا يغذّى عليه ويقتاتنا
يحطم بالموت زهر الحياة منا لتَصلُب شوكاته
ويقصف عمر الحمام الوديع لتحيا وتكبر حياته
ولكنه في المجال البعيد تعلو على الظلم راياته
وتقتلع الشر خيراته وتبتلع الكل غاياته
**
وكم جاهل لحقوق الوطن يريد على كل خطو ثمن
إذا وخزت رجله شوكةٌ تقاضى جزاءً عليها ومن
فإن لم يحقق هواه النضال ثار على شعبه واضطغن
وراح يلوث طهر الكفاح ويبدي العيوب ويذكي الفتن
**
وقدم شكوى بنا للإمام بمن ويحه يشتكي ولمن؟
وباع السماء له والنجوم وما جال في رحبها أو سكن
فلم يبق لله فيها ملاك ولم يبق لله فيها سكن
وعوّذه ضد بطش الإله ووعي الشعوب وسير الزمن
وبشره بانتهاء الكفاح ووضع السلاح وموت اليمن
وأن الملايين لا ترتجيه غير الدعاء وغير الكفن
وغير الصلاة على نعشها! وبقيا خليفتها المؤتمن

المبادرة الخليجية


اللقاء المشترك
يتساءل البعض كيف تمكنت السعودية من فرض حضورها القوى في مشهد ثورة الشعب اليمني, ولماذا استجابت المعارضة للمبادرة التي تبنتها السعودية تحديدا , على الرغم من الامتيازات الممنوحة لعلي عبد الله صالح,وعلى الرغم من الرفض الشعبي للمبادرة, كل ذلك يجعلنا نستدعي طبيعة العلاقات التاريخية اليمنية السعودية,ولا يمكن سبر غور أحداث اليوم لاكتشاف حقائق الأمور دون الولوج إلى عمق تلك العلاقة,وسأضع بين يدي القارئ الكريم جملة من الحقائق التي تكشف طبيعة التأثير السعودي على مجريات الأحداث في اليمن:

- بدعم من السعودية للملكيين استمرت الحرب في اليمن قرابة ثمان سنوات

- للسعودية حضور في أوساط القيادات المجتمعية و النخب السياسية والثقافية و الإعلامية وتمنح المقربين منها امتيازات خاصة

- في عهد الرئيس صالح ارتهن القرار اليمني للموقف والقرار السعودي بصورة كبيرة وسافرة

- احتكرت السعودية الملف اليمني خصوصا فيما يتعلق بالقضايا الدولية ذات العلاقة باليمن, حتى أصبح ينظر لليمن من خلال النافذة السعودية فالمجتمع الدولي لا يقرر بشأن اليمن إلا من خلال الرؤية السعوديةغالبا, وأيضا ملف المساعدات تُرك للسعودية

- السعودية دولة لصيقة باليمن مما يجعل دورها ميسر في دعم طرف من الأطراف, وكان هذا واضحا في حرب صيف 94م وكذا حرب صعدة وتأثيرها في ملف الحراك الجنوبي,وما قدمته من دعم عسكري لنظام صالح في بداية أحداث الثورة قائمة

وأمام هذه المعطيات لطبيعة الدور السعودي ,كان على المعارضة أن تبذل قصارى جهدها لكسب تأييد السعودي لصالح الثورة الشعبية على نظام صالح خصوصا وان المؤشرات أظهرت تململ الموقف السعودي تجاه نظام صالح , وعلى المعارضة أن تقتنص الفرصة لإحكام الحصار على نظام صالح وإجباره على الرحيل,

من هذا المنطلق يأتي تفاعل المعارضة مع المبادرة الخليجية رغم ما شابها من قصور, وعليه يمكن القول أن نظام صالح والمعارضة في اللحظة الراهنة في سباق محتدم لكسب الموقف السعودي ومن ورائه دول الخليج والموقف الدولي

والسؤال من سيكسب الرهان ? ومن خلال المؤشرات يبدو أن نظام صالح لم يعد قادرا على كسب الرهان إذ باتت الخسائر السياسية تتوالى عليه دون توقف

dimanche 20 mars 2011

عليك الرحيل وعلينا الشهادة
أيُّه الشهيد وعدت وأوفيت،
هذا المشهد جعلني اكتب الى اولئك الذين لم يلتحقوا بالثورة بعد
وإلى اولئك الذين باعوا دم الشهيد  ويُلبسون القاتلين ثوب الملائكة
والذين يدنسون شرفها بقولهم فتنة.
إلى الذين قبلوا الذل على أنفسهم
ونسوا أن دم الشهيد وُهب من أجل 

أن تورق شجرة الكرامة والحرية والعزة في زمن الذبول
ألم تورق هذه الشجرة فيكم بعد،ألم تنضج ثمارها ؟
إلى اولئك الذين يرمون وراء نعشه كل القذاره
إن الشهيد وهب دمه ليطهر البلاد من النجاسه
إلى الذين خلف نعشه يمجدون النخاسه
إن الشهيد وهب دمه لتغلق اسواق النخاسه
إلى الذين يمسكون بقيود الذل والمهانه
دم الشهيد قد كسر كل قيود الإمامه
إلى الذين يسبحون بحمد الرئيس وجنده
دم الشهيد يناشدكم ان تسبحوا بحمد الله وحده
وإلى النظام الإرهابي أقول
ألم تفهم بعد أن هؤلاء اذا قطعوا وعدا اوفوا به ؟
شعارنا اليوم ننتصر او نموت
ولئن بسطت يدك إليّ لتقتلني
ما أنا بباسط يدي اليك لأقتلك
إني أخاف الله رب العالمين.

lundi 7 mars 2011

ربّ ساعدهم عليــنا


                        بسم الله الرحمنِ الرحيم

لقد كرر  الرئيس علي عبد الله صالح الأخطاء نفسها التي وقع فيها بن علي و مبارك وذلك عندما إتهمَ الشباب المعتصمينَ في ساحات الجمهورية اليمنية بأنهم منفذون ويدفع لهم من الخارج،ووجدنا بأنهُ إعتذر لأمريكا وإتصل بالرئيس الأمريكي ولم يكلف نفسه عناء النزول لهؤلاء المعتصمين والإعتذار لهم ومحاولة الحوار معهم والخروج بالبلاد من حالة عدم الإستقرار الذي أضر كثيراً بالبلاد والعباد،
أتمنى من الجميع النظر الى مصلحة الوطن ولا شيء غير الوطن والوصول إلى حل يمكن معهُ أن نحلم باليمن السعيد الذي  سمعنا وقرأنا عنهُ لكنّا لم نعشْ تلك السعادة التي طالما غَمَرَتْه .


أُدع للحكّام بالنصر عليــنا
      يا مواطنْ
واْشكر الله الذي ألهمهمْ موهبة القمعِ
    وإبداعُ الكمائن
قُلْ: إلهي أعطهمْ مليونَ عينٍ
    أعطهمْ ألفَ ذراع
    أعطهمْ موهبةً أكبر
 في مَلء الزنازين،وتفريغ الخزائن
فهم اثنان وعشرون شريفاً مخلصاً حُراً،
        وإنّا يا إلهي
     مئتا مليون خائن!

vendredi 25 février 2011

Afrah Nasser: اليمن بحاجة الى روح التكاتف و الاخوة

Afrah Nasser: اليمن بحاجة الى روح التكاتف و الاخوة: "كلمات/ واحة الامل - يمنية في المهجر مافيش حد مش خايف من عدم وجود توعيه حقيقيه عند الكثير عن معنى الثووره والهدف الحقيقي منها ....في خووف ك..."